يستقر كياني

انه يتمتع بقدرة عفوية على تحريك روحي من جذورها ، شعور غريب !

شيء لا يضاهي أنغامه،

لا أحد أتى على شاكلته,

فمهما تمتع احدهم بقدرة العفوية ، لن يصل الى مقداره بالفوضى, بالضجة, بالازعاج اللطيف , بالكلام وان كان فارغ , بالموسيقى السخيفه احياناً …

لا يهم فعلا ما نوع الأوصاف التي يمكن أن تلصق به !!

فوصفه يتجاوز ذلك, بالنسبة له على الأقل ..

يعني .. شعور الحياة معه !!

تستنشق الهواء الروحي بعيدا عن ذلك الهواء المتعفن ..

تلك النفحات الحلوة العذبة التي تتسرب من جلده إلى روحي مباشرة,

هنالك حيث تهدا الروح وتستقر جميع حواسي ..

يمكن القول أنه يستقر قلبي

يستقر عقلي

يستقر كياني

أجل,

وحده من يردد على مسامعي :

“تلك المنطقة الصغيرة من روحك بحاجة لأن تعيش, لأن تتنفس, لأن تأكل”

أضف تعليق